الموكب الوعودُ شَقً طريقَهُ عبر البحارْ
وَسَرى تعانقهُ النسائمُ و المحَارْ
ورأيتُ طلعتك الندية من بعيدْ
مَثُلَتْ أمامي مثل طَيفٍ لايَحيدْ....
أماه يا لحن َ النّهارْ
هل تسمعينْ؟
القلبُ يخفقُ والتشوّقُ والحنينْ
أمّاهُ ليتكِ تسمعين َ ندائيَ الملهوفَ
يخترقُ الجدارْ
يأتي إليك مع الطيور الباكياتِ على الديارْ
يأتي مع المطرِ المحلّقِ
فوقَ أطلال المآسي والألَمْ
أمّاهُ يا أحْلًى نَغمْ
كَبُرَ الأسِيْرُ وأبْرَقَتء عَيْنًاهْ.....
وهفَا الفُؤاد إلى الحياةْ.....
أمّاه هلّلت النجومُ على القِمًمْ
عام مضى هل تَعْرفينْ؟
جَحَدَتْ به الأيام وجهي
لم تقلْ:كيف السجينْ؟
عام مضى أمّاه ليتكِ تعرفينْ....
الدمع يلهث ُ في العيونْ
وشراع أحْلامِي تحطمَ والسفينْ
غَرِق السفينْ....
غَرِق السفين ولن يعود
وبكيت ،ناديت الشواطئ من بعيدْ
وحملت محذافي ألوِّح للبَيَارِقِو الغُصونُ
أماه هل تأتي النجاهْ؟
أمّاه وجهكِ لاأراه.....
عام مضى وصفاءُقلبك لاأراه...
أمّاه هل تأتي النّجاهْ
دَجَتِ الحياة وجفّ دمعي في الحياهْ
دَجَتِ الحياة ورحتُ أصبر للحياهْ
الموكب الموعودُ شق َّ طريْقَه عبْرَ البحارْ
وسرى تعانقُه النسائمُ والمحار ْ
ظلاً يغيبُ بالانتظارْ
ورسائلي ركبٌ يخبئه السّفارْ
أمّاه يا لحن النهارْ
هل تسمعين؟
أنّات محتضر أذلته(السنينْ)
تركته في زنزانة الموتى تقلبه الحوادث والظنونْ
لا شئ غير الليل والقيد الكبيرْ
ومصائب الزمن العسيرْ
سوداء تلتحفُ المنونْ
أماه ليتك تسمعينْ
القلبُ يخفقُ والتشوقُ والحنينْ
لكنني أماه مهما طالَ هجُركِ لن أهونْ
أمّاه إني لن أهونْ
وبريقُ وجهك في الماّقي كالنّهارْ
كالموج يعتنق المحارْ
لا ..لن أهونْ
فأنا وأنت على انتظارْ
فأنا وأنت على انتظارْ
وَسَرى تعانقهُ النسائمُ و المحَارْ
ورأيتُ طلعتك الندية من بعيدْ
مَثُلَتْ أمامي مثل طَيفٍ لايَحيدْ....
أماه يا لحن َ النّهارْ
هل تسمعينْ؟
القلبُ يخفقُ والتشوّقُ والحنينْ
أمّاهُ ليتكِ تسمعين َ ندائيَ الملهوفَ
يخترقُ الجدارْ
يأتي إليك مع الطيور الباكياتِ على الديارْ
يأتي مع المطرِ المحلّقِ
فوقَ أطلال المآسي والألَمْ
أمّاهُ يا أحْلًى نَغمْ
كَبُرَ الأسِيْرُ وأبْرَقَتء عَيْنًاهْ.....
وهفَا الفُؤاد إلى الحياةْ.....
أمّاه هلّلت النجومُ على القِمًمْ
عام مضى هل تَعْرفينْ؟
جَحَدَتْ به الأيام وجهي
لم تقلْ:كيف السجينْ؟
عام مضى أمّاه ليتكِ تعرفينْ....
الدمع يلهث ُ في العيونْ
وشراع أحْلامِي تحطمَ والسفينْ
غَرِق السفينْ....
غَرِق السفين ولن يعود
وبكيت ،ناديت الشواطئ من بعيدْ
وحملت محذافي ألوِّح للبَيَارِقِو الغُصونُ
أماه هل تأتي النجاهْ؟
أمّاه وجهكِ لاأراه.....
عام مضى وصفاءُقلبك لاأراه...
أمّاه هل تأتي النّجاهْ
دَجَتِ الحياة وجفّ دمعي في الحياهْ
دَجَتِ الحياة ورحتُ أصبر للحياهْ
الموكب الموعودُ شق َّ طريْقَه عبْرَ البحارْ
وسرى تعانقُه النسائمُ والمحار ْ
ظلاً يغيبُ بالانتظارْ
ورسائلي ركبٌ يخبئه السّفارْ
أمّاه يا لحن النهارْ
هل تسمعين؟
أنّات محتضر أذلته(السنينْ)
تركته في زنزانة الموتى تقلبه الحوادث والظنونْ
لا شئ غير الليل والقيد الكبيرْ
ومصائب الزمن العسيرْ
سوداء تلتحفُ المنونْ
أماه ليتك تسمعينْ
القلبُ يخفقُ والتشوقُ والحنينْ
لكنني أماه مهما طالَ هجُركِ لن أهونْ
أمّاه إني لن أهونْ
وبريقُ وجهك في الماّقي كالنّهارْ
كالموج يعتنق المحارْ
لا ..لن أهونْ
فأنا وأنت على انتظارْ
فأنا وأنت على انتظارْ