كبريائي

تراني تعتقد أني فتاه عاديه طبيعية مثل باقي الفتيات . لكن عندما تراني ترى الغرور الكبرياء عزة النفس
الشموخ لدرجه انك لا ترغب بتعرف علي ولا حتى تحدث معي !!

طبعا أنا فتاه كبريائي فوق كل شي لا اسمح لأحد أن يهينني أن يقترب مني ، أنا فتاه قلبي ملكي وحدي مملكة مغلقه بمفتاح حديدي كبير رمي بالبحر ، لم اسمح لأحد الغوص بقلبي ومعرفة ماذا يوجد بداخله جعلته مثل صندوق خشبي قديم مع فتاة صغيره تتمسك بأغراضها لا تحب أن تترك أغراضها لأحد . أغلقت على قلبي وسجنته بين ضلوعي ، عرفة بأني فتاه لا يوجد لها قلب وانتشر الخبر وعرف الجميع بأني بلا قلب بلا أحساس فرحت وحزنت لا أوصف الشعور لكنه شعور متخبط بين الفرح والحزن كان سبب الفرح معرفة الجميع بأني بلا قلب حجر صوان !!! ولكن سبب حزني هو استسلام البشر لذالك وعدم محاولة احد إن يعثر على المفتاح الحديدي اندهشة لم اعرف ما هو شعوري ولكني عرفة شيء واحد هو حتى لو وجد احد هذا المفتاح أن أغلق قلبي رغم كل شي أن أغلقه بأقوى أنوع الحديد الذي لا يؤثر عليه أعلى درجات الحرارة وأقوى الاسلحه .


مرت الأيام واحترق عمري سنة تلوه الأخرى وبقية على حالي معروفة بعزة نفسي وغروري وفجأة في احد الساعات أتى شخص وسألني لماذا ؟؟ على ماذا يا ترى ؟؟ ما سبب كل هذا ؟؟

أجبته وأنا كلي ثقة سألته هل أحببت؟؟ هل صادقة ؟؟ فأجابني بكل تأكيد نعم ، فقلت له لقد أحببت وصادقة وحلمت وأعطيت من كل قلبي الصدق والحنان فكانت نهايتي خيانة غدر وضحكه صفراء وسكينة بظهري لذالك قررت إغلاق قلبي وإخفائه وراء قالب من حديد !!

عاشقة الكبرياء