هكذا كانت الورود فرحة
بجانب فرن الطابون
وامتلأت العصافير ابتسامة
من الدماء السائلة
وغنت المياه على لحن خريرها
وجداولي من سفح الرمال
شقت أصابعها
وشقت وجه الصباح معها
فكان فرحا
بجانب فرن الطابون
وامتلأت العصافير ابتسامة
من الدماء السائلة
وغنت المياه على لحن خريرها
وجداولي من سفح الرمال
شقت أصابعها
وشقت وجه الصباح معها
فكان فرحا