الرئيسية
بيان صادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني " أشد"
ينتقد تشكيلة المجلس الاعلى للشباب والرياضة الفلسطيني
يبدو أن تداعيات الثوراث الشعبية والشبابية العربية لم تصل بعد او تخترق جدران الحالة الرسمية الفلسطينية التي ما زالت مغلقة ومقيدة بأساليب ومنهجيات العمل التي تفتقد الى الديمقراطية وتعرقل تطور دور الفئات الاجتماعية الفلسطينية المختلفة.
ومن هذا المنطلق نؤكد رفضنا واستهجاننا للمرسوم الرئاسي الذي صدر يوم 16 نيسان المتعلق بتشكيل المجلس الاعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، والذي جاءت تشكيلته دون التفاعل مع الاطر والهيئات الفلسطينية والشبابية المعنية بهذا الامر، الى جانب افتقاد عضويته للعناصر الشابة، مما يحول دون فهم تطلعات الشباب والنهوض بواقعهم، ويتنافى مع المطالبات الشاملة بتعزيز مشاركة الشباب والتجديد الفعلي في بنية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بما يتناسب مع الدور الوطني والكفاحي للشباب الفلسطيني.
إن سياسة التهميش والاقصاء التي ما زالت تمارس بحق الشباب الفلسطيني والتعطيل المتواصل للاطر والاتحادات الشبابية والطلابية المعنية بتحفيز الشباب ودعم انخراطهم في العمل السياسي والوطني والاجتماعي، وحصر مهمتهم بأداء الأدوار التنفيذية الميدانية بعيداً عن المشاركة في صنع القرار، تضعف دور الشباب الكفاحي والنضالي في استكمال مسيرة شعبنا ونضاله من استعادة حقوقه الوطنية ومواجهة كافة التحديات التي تستهدف تصفية قضيتهم.
ومن هذا المنطلق يؤكد اتحاد الشباب بأن مرسوم تشكيل المجلس الاعلى للشباب والرياضة كان ينبغي مناقشته مع فصائل منظمة التحرير والأطر والمؤسسات الشبابية في الأراضي الفلسطينية والشتات والأخذ بوجهات نظرهم حول أسس وآليات تشكيله. وندعو الى إعادة النظر بتشكيلة المجلس الأعلى بإعطاء الفرصة للشباب واشراكهم في عملية التأسيس، ووضعهم على سلم الأولويات لان الشباب هم الفئة الاكثر قدرة على رسم اولوياتها وبرامج عملها وفقاً لاحتياجاتها وتطلعاتها وهمومها وبما يخدم تحقيق الأهداف الوطنية والاجتماعية والديمقراطية . انطلاقا من أن هؤلاء الشباب هم الثروة الأساسية التي نمتلكها، وهم مرشحون للمساهمة بفعالية في التصدي للتحديات التي ما زالت تواجه مجتمعنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية.
وإزاء ما سبق يقع على عاتق الشباب مهمة انتزاع حقوقهم، وعلى قوى الشباب إعادة تنظيم ذاتها وفق أسس ديمقراطية لتعمل على أساس أنها شريك فاعل في القرارات، والاتجاه نحو تعميم الديمقراطية والانتخابات داخل هذه المؤسسات وتعميم تجربة التمثيل النسبي في كل المؤسسات والاتحادات الشبابية والطلابية بما يكفل وضع حد لظاهرة الفئوية وعدم دورية الانتخابات، ويضمن التوجه نحو تفعيل النضال المطلبي وتفعيل صلة الحركة الطلابية والشبابية بالقضايا المجتمعية.وضرورة مشاركة الشباب وأخذ دورهم المرتبط بقضايا التحرر الوطني والاجتماعي وصولاً إلى المجتمع الحر الديمقراطي في فلسطين عبر إتاحة الفرصة لهم للتأثير في صنع القرار.
بيروت 23/4/2011
ينتقد تشكيلة المجلس الاعلى للشباب والرياضة الفلسطيني
يبدو أن تداعيات الثوراث الشعبية والشبابية العربية لم تصل بعد او تخترق جدران الحالة الرسمية الفلسطينية التي ما زالت مغلقة ومقيدة بأساليب ومنهجيات العمل التي تفتقد الى الديمقراطية وتعرقل تطور دور الفئات الاجتماعية الفلسطينية المختلفة.
ومن هذا المنطلق نؤكد رفضنا واستهجاننا للمرسوم الرئاسي الذي صدر يوم 16 نيسان المتعلق بتشكيل المجلس الاعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، والذي جاءت تشكيلته دون التفاعل مع الاطر والهيئات الفلسطينية والشبابية المعنية بهذا الامر، الى جانب افتقاد عضويته للعناصر الشابة، مما يحول دون فهم تطلعات الشباب والنهوض بواقعهم، ويتنافى مع المطالبات الشاملة بتعزيز مشاركة الشباب والتجديد الفعلي في بنية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بما يتناسب مع الدور الوطني والكفاحي للشباب الفلسطيني.
إن سياسة التهميش والاقصاء التي ما زالت تمارس بحق الشباب الفلسطيني والتعطيل المتواصل للاطر والاتحادات الشبابية والطلابية المعنية بتحفيز الشباب ودعم انخراطهم في العمل السياسي والوطني والاجتماعي، وحصر مهمتهم بأداء الأدوار التنفيذية الميدانية بعيداً عن المشاركة في صنع القرار، تضعف دور الشباب الكفاحي والنضالي في استكمال مسيرة شعبنا ونضاله من استعادة حقوقه الوطنية ومواجهة كافة التحديات التي تستهدف تصفية قضيتهم.
ومن هذا المنطلق يؤكد اتحاد الشباب بأن مرسوم تشكيل المجلس الاعلى للشباب والرياضة كان ينبغي مناقشته مع فصائل منظمة التحرير والأطر والمؤسسات الشبابية في الأراضي الفلسطينية والشتات والأخذ بوجهات نظرهم حول أسس وآليات تشكيله. وندعو الى إعادة النظر بتشكيلة المجلس الأعلى بإعطاء الفرصة للشباب واشراكهم في عملية التأسيس، ووضعهم على سلم الأولويات لان الشباب هم الفئة الاكثر قدرة على رسم اولوياتها وبرامج عملها وفقاً لاحتياجاتها وتطلعاتها وهمومها وبما يخدم تحقيق الأهداف الوطنية والاجتماعية والديمقراطية . انطلاقا من أن هؤلاء الشباب هم الثروة الأساسية التي نمتلكها، وهم مرشحون للمساهمة بفعالية في التصدي للتحديات التي ما زالت تواجه مجتمعنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية.
وإزاء ما سبق يقع على عاتق الشباب مهمة انتزاع حقوقهم، وعلى قوى الشباب إعادة تنظيم ذاتها وفق أسس ديمقراطية لتعمل على أساس أنها شريك فاعل في القرارات، والاتجاه نحو تعميم الديمقراطية والانتخابات داخل هذه المؤسسات وتعميم تجربة التمثيل النسبي في كل المؤسسات والاتحادات الشبابية والطلابية بما يكفل وضع حد لظاهرة الفئوية وعدم دورية الانتخابات، ويضمن التوجه نحو تفعيل النضال المطلبي وتفعيل صلة الحركة الطلابية والشبابية بالقضايا المجتمعية.وضرورة مشاركة الشباب وأخذ دورهم المرتبط بقضايا التحرر الوطني والاجتماعي وصولاً إلى المجتمع الحر الديمقراطي في فلسطين عبر إتاحة الفرصة لهم للتأثير في صنع القرار.
بيروت 23/4/2011
