الرئيسية
هل تعرفون من انا ؟
انا من كنت تحت نافذة منزلي في ذاك اليوم العاصف استمع الى طلقات الرصاص، وفي نفس اللحظة التي كان فيها اطفال العالم ينظرون من نوافذ منازلهم الى الربيع الى الشمس الى الزهر، انا من بكيت خوفاً من طائرة في السماء، واطفال العالم يضحكون فرحا ويبتسمون تفائلا، انا من كنت العن الظلام خوفا من ان يرى العدو ضوئي، بينما كان البقية يعيشون في النهار المضيء…..
انا من كنت اشتاق الى الى حقيبتي المدرسية الصغيرة لأذهب الى مدرستي، وبقية الاطفال يحملون حقائبهم ويذهبون الى ادراجهم ويحملون اقلامهم، انا من كنت اجمع طلقات الرصاص من على اسطح منزلنا، بينما كان البقية يجمعون الازهار من حدائقهم، انا من كنت العب في زاوية منزلي الضيقة لئلا يراني عدوي، والبقية يلعبون في الاماكن الواسعة، انا من كنت اكتب بصمة حسرة الطفولة، واخرون يكتبون ما يكتبون.
انا من كنت انظر الى شاشة التلفاز لأرى الاشلاء والدماء، واطفال العالم يشاهدون ما يفرحهم، انا من كنت انام على نغمات ازيز الرصاص، واطفال العالم ينامون على صوت الموسيقى والحكايات، انا من كنت قد نشأت على كتابة الاحزان، وغيري اعتاد على كتابة الفرح… انا من حاولت ان اطير بين غيمات بلادي لكن رصاصة عدوي كسرت جناحي.
لكنني انا من كنت قد كتبت بحبر قلمي ودمعة عيني وعلى اوراق كتابي وبحروف ذكرياتي وحسرة قلبي وبكاء دمي ونزيف طفولتي وشجرةآلامي وتراب بلادي وكبت صمتي وحجر مقاومتي.
انا المجهول الفلسطيني…. فهل عرفتم من انا………… ام ما زلت نكرة…….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طفولة وذكريات
انا من كنت تحت نافذة منزلي في ذاك اليوم العاصف استمع الى طلقات الرصاص، وفي نفس اللحظة التي كان فيها اطفال العالم ينظرون من نوافذ منازلهم الى الربيع الى الشمس الى الزهر، انا من بكيت خوفاً من طائرة في السماء، واطفال العالم يضحكون فرحا ويبتسمون تفائلا، انا من كنت العن الظلام خوفا من ان يرى العدو ضوئي، بينما كان البقية يعيشون في النهار المضيء…..
انا من كنت اشتاق الى الى حقيبتي المدرسية الصغيرة لأذهب الى مدرستي، وبقية الاطفال يحملون حقائبهم ويذهبون الى ادراجهم ويحملون اقلامهم، انا من كنت اجمع طلقات الرصاص من على اسطح منزلنا، بينما كان البقية يجمعون الازهار من حدائقهم، انا من كنت العب في زاوية منزلي الضيقة لئلا يراني عدوي، والبقية يلعبون في الاماكن الواسعة، انا من كنت اكتب بصمة حسرة الطفولة، واخرون يكتبون ما يكتبون.
انا من كنت انظر الى شاشة التلفاز لأرى الاشلاء والدماء، واطفال العالم يشاهدون ما يفرحهم، انا من كنت انام على نغمات ازيز الرصاص، واطفال العالم ينامون على صوت الموسيقى والحكايات، انا من كنت قد نشأت على كتابة الاحزان، وغيري اعتاد على كتابة الفرح… انا من حاولت ان اطير بين غيمات بلادي لكن رصاصة عدوي كسرت جناحي.
لكنني انا من كنت قد كتبت بحبر قلمي ودمعة عيني وعلى اوراق كتابي وبحروف ذكرياتي وحسرة قلبي وبكاء دمي ونزيف طفولتي وشجرةآلامي وتراب بلادي وكبت صمتي وحجر مقاومتي.
انا المجهول الفلسطيني…. فهل عرفتم من انا………… ام ما زلت نكرة…….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طفولة وذكريات
